نقابــة المهـن الماليـة والمحاسبيـة في عيــون أعضـائهــا


.

عز الدين نابلسي – تشرين أونلاين

تابع موقع “تشرين أونلاين” فعاليات المؤتمر التأسيسي لنقابة العاملين في المهن المالية والمحاسبية المنعقد في فندق الشام بدمشق والتقى عدداً من المشاركين فيه الذين عبروا عن أهمية إحداث هذه النقابة، حيث قال المحاسب القانوني فؤاد بازر باشي – رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين في سورية: للمؤتمر والنقابة التي تم تأسيسها ضرورة وفائدة مهنية كبيرة جداً ولو أنها جاءت متأخرة جداً برأيي أنها ستقدم إلى أعضائها جميع المزايا والخدمات التي تحظى بها كافة النقابات الأخرى الموجودة في القطر، ونأمل أن يكون لها دور كبير في خدمة القطاع العام والخاص والمشترك ومهنة المحاسبة وتدقيق الحسابات.

أما زهير تيناوي – رئيس مجلس ادارة النقابة قال: نتمنى لهذه النقابة الحصول على جميع الحقوق والإمتيازات والحصانة التي تمنح لجميع أعضاء النقابات الممائلة حيث كانت حقوق المحاسبين ضائعة في السابق، أما الآن فقد أصبح لأعضاء النقابة الصفة الإعتبارية وحقوق التقاعد والمساعدات الإجتماعية والصحية والمهنية وأصبح لدينا موقف مهني وأدبي واضح ومعلن حيث سنعمل على رفع المستوى والأداء العلمي والعملي مستقبلاً.

بدورها أريج سليمان جولاق من فرع طرطوس لجمعية المحاسبين القانونيين قالت: أملنا اليوم أن نرتقي بمهنة المحاسبين القانونيين وردم الثغرة بين الخريجين الجدد وبين الشركات التي تحتاج لعمل هؤلاء الخريجين وذلك من خلال إقامة الدورات التاهيلية للخريجين لزجهم في العمل لدى جميع القطاعات العام والخاص والمشترك.

الدكتور خالد بنود من فرع الجمعية بحلب قال: هدفنا في هذه المرحلة أن نعمل على تطبيق استراتيجيات اقتصادية واجتماعية وعلمية لخدمة التنمية والصمود، وانطلاقاً من هذا العنوان سوف نعمل كفروع في مجلس الإدارة الجديد لاستثمار هذه النقابة بما يخدم عملية التنمية والصمود مجتمعين على كافة الصعد، مضيفاً النقطة الأهم بالنسبة لي كعضو هيئة تدريسية ومدرس في كلية الإقتصاد بجامعة حلب أنني أعتبر الخريجين من الجامعة هم مدخلات النقابة القادمة وبالتالي يجب أن يحصلوا على ميزات هذه النقابة وتنظيمهم المهني الذي يضمن لهم حقوقهم وواجباتهم لمتابعة أعمالهم بشكل منظم، وسنعمل جاهدين على إزالة جميع العقبات خاصة أننا نمر في مرحلة الإعمار التي تتطلب وجود المحاسب الأمين الذي يدعم هذه العملية ويقدم المصداقية بالشكل الأمثل.

من جهته محمود الجمل – مدير مالية حلب ورئيس فرع حلب لنقابة المهم المالية والمحاسبية قال: هدفنا اليوم تأطير عمل حملة الإجازة في الإقتصاد بجميع فروها وأقسامها من محاسبة وإدارة أعمال ومصارف وإحصاء وتخطيط للعاملين في القطاع العام والخاص والمشترك والتعاوني بحيث يتاح لهم الإنتساب الى هذه النقابة ومن أجل دعم عملية التنمية الإقتصادية في القطر.

أما محمد صبري نشاوي – رئيس مكتب حلب لجمعية المحاسبين القانونيين فقال: العقبة الأساسية الوحيدة أمامنا اليوم هي أن الانتسابات ليست بالمستوى المطلوب أو الوتيرة التي كنا نتوقعها بسبب عمليات التسجيل الإلكتروني البطيء الذي يأخذ وقتاً طويلاً، ونأمل أن تصبح الوتيرة أسرع في المستقبل في جميع المحافظات وخاصة بعد أن أصبح عدد الفروع المحدثة حتى الآن خمسة فروع هي (دمشق – حلب – حمص – طرطوس – اللاذقية) ونتمنى أن يتوسع هذا العدد ليشمل المحافظات الأخرى قريباً.

وفاء مكتبي – أمينة سر نقابة دمشق قالت: يعد هذا المؤتمر تتويجاً لجهود كبيرة بذلت من الذين سبقونا في المهن المالية والمحاسبية ونتمنى أن تصبح هذه النقابة مجمعاً لجميع الخريجين من كلية التجارة والإقتصاد، وإن ماننتظره من هذا المؤتمر أن تتسم النتائج بالمسؤولية الجادة ومتابعة العمل من الفائزين في الإنتخابات بكل أمانة وجرأة وإخلاص من قبل الجميع والبحث عن خطوات جديدة لدعم الأعضاء المنتسبين لجهة التأمين الصحي والتقاعد والحصول على التعويضات الأخرى إسوة بما يحصل عليه أعضاء كافة النقابات والإتحادات في القطر.