وزيرة الدولة لشؤون المنظمات والنقابات المحلية : * الاقتصاد المالي أصبح الهم الأكبر لسورية * على نقابة المهن المالية والمحاسبية أن تكون عوناً للحكومة
.
أكدت الدكتورة سلوى العبد الله وزيرة الدولة لشؤون المنظمات المحلية على الدور الهام الذي تتطلع به نقابة المهن المالية والمحاسبية في سورية مشيدة بالانجازات التي تحققت خلال الفترة القصيرة من عمر النقابة .
واشارت السيدة الوزيرة في زيارتها الى مكتب النقابة واجتماعها مع مجلس إدارتها صباح يوم الاثنين 2017/1/2 إلى اهتمام الحكومة في تفعيل عمل النقابات المهنية وتطوير آلية تواصلها مع أعضائها كي يكون دورها فاعلاً في مرحلة إعادة البناء والاعمار التي تشهدها سورية وبشكل خاص البناء الاقتصادي والمالي الذي يعتبر الأهم في عملية التنمية والشاغل الأساسي لعمل الحكومة في المرحلة الراهنة .
من جهته رحب نقيب المهن المالية والمحاسبية في سورية الزميل زهير تيناوي بالسيدة الوزيرة مؤكداً على أهمية تواصل الحكومة مع النقابات في مواقع عملهم لما له من آثار إيجابية على أداء مجالس إدارتها وفروعها في المحافظات وهذا يعتبر ترجمة حقيقة لتوجهاتها في دعم التشاركية سواء من ناحية تزويد صانع القرار الاقتصادي والاجتماعي بالبيانات والمعلومات اللازمة او من ناحية تطوير الفكر المالي والمحاسبي بما يخدم الاقتصاد الوطني أو في الاشارة غلى مواطن الخلل والفساد في الجهات العامة .
ثم استمعت السيدة الوزيرة الى أراء واستفسارات ومقترحات الزملاء أعضاء مجلس الإدارة التي انصبت في مجملها حول ضرورة مشاركة الخبرات المالية والمحاسبية والاقتصادية في مجالس الهيئات العامة والمجالس الاستشارية للوزارات والمؤسسات ذات الصلة كي تأخذ النقابة دورها كاملاً في الوسط الاقتصادي كقوة فاعلة وكنقابة مؤثرة باعتبارها من أهم النقابات المهنية في سورية .