فرع حلب لنقابة المهن المالية والمحاسبية يعقد مؤتمره الأول تحت شعار : لنعمل على تطبيق استراتيجيات اقتصادية واجتماعية وعلمية لخدمة التنمية والصمود
.
بدأت فروع النقابة في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية , حيث عقد فرع حلب مؤتمره السنوي برعاية الرفيق القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وحضور الزميل زهير تيناوي نقيب المهن المالية والمحاسبية والزملاء لطفي السلامات والدكتور خالد بنود أعضاء مجلس الإدارة ، كما حضر المؤتمر عدد من الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب في حلب وجامعة حلب ورئيس غرفة تجارة حلب والزملاء أعضاء مجلس إدارة فرع النقابة وأعضاء المؤتمر .
استعرض الرفيق أمين فرع الحزب في حلب الوضع السياسي في المنطقة والمواقف المبدئية لسورية حيال تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية مشيراً إلى التحديات التي تواجهها سورية نتيجة مواقفها القومية مؤكداً أن كل العالم يدرس اسباب وأسرار صمود سورية الذي أذهل العالم
في ختام كلمته طالب الرفيق نجار ان تأخذ النقابة دورها كاملاً في المرحلة المقبلة التي ستشهد إعادة بناء وإعمار سورية اقتصادياً ومالياً وادارياً مشيراً إلى أهمية الكوادر المالية والاقتصادية المؤهلة في العملية التنموية وعملية إعادة البناء
وألقى الزميل زهير تيناوي نقيب المهن المالية والمحاسبية قد ألقى كلمة النقابة في افتتاح المؤتمر مبيناً أن ما يميز هذه المحطة الديمقراطية من الناحية الموضوعية هو تزامنها مع استحقاقات سياسية واقتصادية نوعية بدأتها الحكومة وضعت سوريه أمام تحديات من نوع جديد تتطلب فهماً مختلفاً للعلاقة بين مكونات الدولة وباتجاه إرساء أسس لعلاقة تكاملية مع هذه المكونات .. تفرضها طبيعة التحديات بشكل يوفر مزيدا من التوافق على الثوابت الوطنية، ويوفر الديناميكية المطلوبة للتعاطي مع المتغيرات الإقليمية الأكثر مساسا بمصالح سوريه .
وأضاف : إن المرحلة القادمة تتطلب وجود فروع لنقابة المهن المالية والمحاسبية قوية وفاعلة تكون شريكاً حاضراً للحزب والحكومة في تحمل المسؤوليّة، تجاه إعادة البناء والإعمار في كل سوريه . ذلك أن التحديات القادمة وانعكاساتها لن تترك أية مسافة تذكر بين " عضو في النقابة ومسؤول في أي موقع آخر " وسيكون أمامنا جميعاً واجب اجتياز الاستحقاقات الاقتصادية والعمرانية وقد بلغت حدودا تفوق كل التصورات والتكهنات .
وكان الزميل محمود الجمل رئيس مجلس فرع النقابة بحلب قد افتتح المؤتمر بكلمة أشاد فيها بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد في اصدار مرسوم إحداث النقابة رقم (30) عام 2014 في أصعب الظروف التي مرت بها سورية لتثبت تلك المكرمة للعالم أجمع أن هذا الوطن هو وطن المؤسسات والمنظمات الشعبية ولتثبت قيادة هذا الوطن أنها لايمكن أن تكون إلا من ومع جماهيرها ومواطنيها أياً كان موقعهم على دروب العلم والعمل .
بعد ذلك بدأ المؤتمر أعماله بمناقشة وعرض التقرير السياسي والتقرير التنظيمي والتقرير المالي وخطة عمل النقابة للعام الحالي 2018 حيث اتخذ عدد من المقترحات والتوصيات تم رفعها الى المؤتمر العام المزمع عقده في نهاية شهر نيسان القادم .
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب الزميل احمد زيدان لعضوية مجلس الإدارة بدلاً من شاغر وكذلك تم انتخاب الزميل محمد منذر علمدار عضو متمم للمؤتمر العام بدل شاغر أيضاً