.

فرع دمشق يعقد مؤتمره السنوي 
**************************
برعاية الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وحضور الزميل زهير تيناوي نقيب المهن المالية والمحاسبية والزملاء أعضاء مجلس إدارة النقابة انعقد المؤتمر الأول لفرع النقابة بدمشق برئاسة الزميل فرزت العمادي رئيس مجلس فرع دمشق وحضور الزملاء أعضاء المجلس ، كما حضر المؤتمر الرفيق الدكتور محمد أنيس قدور رئيس مكتب المنظمات والنقابات المهنية الفرعي والرفاق أمناء الشعب الحزبية في دمشق وعدد من رؤساء فروع النقابات المهنية في دمشق والسيد احمد عيد ممثلاً عن وزارة المالية والزملاء أعضاء المؤتمر الأول المنتخبون والأعضاء المتممون الى المؤتمر العام .
افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء سوريه ثم أنشد الحاضرون النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ، بعدها ألقى راعي المؤتمر الرفيق حسام السمان كلمة جاء فيها : 
نلتقي اليوم في مؤتمركم لنؤكد على اهمية الدور النقابي والنقابات ودورها في المجتمع السوري فهي تشكل رديفاً للجيش العربي السوري ومعول عليها في عملية إعادة إعمار ماخربته العصابات الارهابية المسلحة التي ستشهدها سوريه المنتصرة بقيادة سيد الوطن القائد المظفر بشار الاسد .

وألقى نقيب المهن المالية والحاسبية الزميل زهير تيناوي كلمة النقابة قال فيها :
إن النقابات المهنية والمنظمات الشعبية التي بقيت صامدة مع أبناء سورية وتتابع لقاءاتها السنوية مع قواعدها وأعضائها بدعم ومتابعة من رفاقنا في قيادة الحزب لما يشير اليه ذلك من دلالات ومعان تعبر عن عزيمة قيادتنا وثقتها بمؤسسات الدولة وتنظيماتها النقابية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سوريه . 
إن ما يميز هذه المحطة الديمقراطية من الناحية الموضوعية هو تزامنها مع استحقاقات سياسية واقتصادية نوعية بدأتها الحكومة وضعت سوريه أمام تحديات من نوع جديد تتطلب فهماً مختلفاً للعلاقة بين مكونات الدولة ونحن نعمل باتجاه إرســـــــــــــاء أسس لعلاقة تكاملية بين هذه المكونات .. تفرضها طبيعة التحديات بشكل يوفر مزيدا من التوافق على الثوابت الوطنية، ويوفر الديناميكية المطلوبة للتعاطي مع المتغيرات الإقليمية الأكثر مساسا بمصالح سوريه . 
المرحلة القادمة تتطلب وجود فروع لنقابة المهن المالية والمحاسبية قوية وفاعلة تكون شريكاً حاضراً للحزب والحكومة في تحمل المسؤوليّة، تجاه إعادة البناء والإعمار في كل سوريه . ذلك أن التحديات القادمة وانعكاساتها لن تترك أية مسافة تذكر بين " عضو في النقابة ومسؤول في أي موقع آخر " وسيكون أمامنا جميعاً واجب اجتياز الاستحقاقات الاقتصادية والعمرانية وقد بلغت حدودا تفوق كل التصورات والتكهنات .

وكان الزميل فرزت العمادي رئيس مجلس إدارة فرع دمشق للنقابة قد ألقى كلمة فرع النقابة قال فيها :
ينعقد مؤتمرنا هذا العام في وقت يحقق فيه رجال قواتنا المسلحة نصرا مبينا غير مسبوق على قوى الشر والعدوان وترتفع رايات النصر بكافة أنحاء وطننا الحبيب وبالرغم من الحرب الطويلة والشرسة على بلدنا ومحاولة تدمير مؤسساتنا وانجازاتنا وضرب وحدتنا الوطنية وفي خضم كل هذه الأحداث و بعد سنوات طويلة من الحلم والأمل نال خريجوا كليات الاقتصاد في سورية مبتغاهم وتحولت أحلامهم الى حقيقة بمكرمة مباركة من قائد الوطن حيث أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 30 لعام 2014 المتضمن احداث نقابة المهن المالية والمحاسبية . 
تم اقرار احداث فرع دمشق للنقابة خلال المؤتمر العام الأول الذي انعقد بتاريخ 5 كانون الأول 2016 وبدأ عمله في بداية عام 2017 الذي كان حافلا بالعمل والانجازات المشار اليها في التقرير المقدم اليكم حيث استمرت عمليات انتساب الزملاء وأصدر مجلس الفرع قرارات عديدة تضمنت تسمية الأعضاء الجدد في فرع دمشق والمحافظات الملحقة بالفرع وهي ريف دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة إضافة الى إحداث الوحدات المهنية المختلفة التي انهت انتخاباتها قبل المؤتمر .

بعد ذلك انتقل المؤتمرون الى مناقشة جدول الأعمال المقرر والتقارير المقدمة الى المؤتمر وهي التقرير السياسي والتنظيمي والمالي وخطة الفرع للعام 2018 حيث أغنى الزملاء بمداخلاتهم واقتراحاتهم وتوصياتهم التقارير المقدمة وقد اتسمت المداخلات بالشفافية والمهنية العالية والوضوح كما تميزت بقدر عال من المسؤولية والاهتمام حيث تم اقرارها ورفعها الى المؤتمر العام .
في نهاية افتتاح المؤتمر قدم الزميل رئيس فرع النقابة درع المؤتمر الى الرفيق امين فرع دمشق للحزب وإلى الزميل نقيب المهن المالية والمحاسبسية عربون محبة .