فرع حمص يعقد مؤتمره السنوي الأول
.
فرع حمص يعقد مؤتمره السنوي الأول :
حوار جاد وهادف .. وتوصيات هامة الى المؤتمر العام
********************************************
آخر مؤتمرات فروع النقابة كان في محافظة حمص صباح السبت 15\4\2018 برعاية الرفيق مصلح الصالح امين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وطلال البرازي محافظ حمص وزهير تيناوي نقيب المهن المالية والمحاسبية وعدد من الزملاء أعضاء مجلس الإدارة ورئيس مجلس فرع النقابة بطرطوس وممثل وزارة المالية السيد وليد اعرابي مدير مالية حمص والزملاء أعضاء المؤتمر في المحافظة .
افتتح الرفيق مصلح الصالح المؤتمر بعبارات النصر والفخار مشدداً على أن هذا اليوم سيخلده التاريخ بأحرف من نور لأنه اليوم الذي ازدانت فيه سماء سورية بنصر تاريخي كبير على قوى العدوان الظلامي ، واعتبر أن هذا العدوان الثلاثي يشكل حلقة من حلقات التآمر على سورية والنيل من موقفها الوطني الرافض للالتحاق بركب السياسة الامريكية .
وأشاد الرفيق أمين الفرع بصمود أهلنا في سوريه ووعيهم والتفافهم حول ابنائهم في الجيش العربي السوري الذي مكنهم من التصدي لكل المحاولات الارهابية مؤكداً على أن الحزب يستمد قوته من التفاف الجماهير حوله وحول قيادة أمينه القطري السيد الرئيس بشار الاسد .
وألقى الزميل زهير تيناوي نقيب المهن المالية والمحاسبية كلمة النقابة جاء فيها :
إن الإرهاب التكفيري ركز تركيزاً منهجياً على تدمير وتخريب البنى التحتية والمؤسسات الوطنية والمرافق العامة والمنشآت الاقتصادية والخدمية تنفيذاً للخطة المرسومة لضرب الاقتصاد السوري والأساس المادي الذي يقوم عليه استقلال القرار السياسي وصمود الدولة السورية .
وهذا الإرهاب الذي نحاربه اليوم ليس سوى الأداة الجديدة للعدو الإمبريالي - الصهيوني للقضاء على دولتنا الوطنية المقاومة ومؤسساتها ومنظماتها ، ومن هنا فإن انتصاراتنا كانت إنجازاً عظيماً على طريق صراعنا الوجودي التاريخي مع ذلك العدو وفي سبيل تحرير جولاننا من الاحتلال الصهيوني وتحقيق مشروعنا القومي العربي وبناء عالم جديد متحرر من الهيمنة الإمبريالية تسوده قيم التعاون الدولي والإنساني وتتوافر فيه الحياة الكريمة للجميع .
إن ما يميز هذه المحطة الديمقراطية من الناحية الموضوعية هو تزامنها مع استحقاقات سياسية واقتصادية نوعية بدأتها الحكومة ـ وضعت سوريه أمام تحديات من نوع جديد تتطلب فهماً مختلفاً للعلاقة بين مكونات الدولة باتجاه إرساء أسس لعلاقة تكاملية بين هذه المكونات تفرضها طبيعة التحديات بشكل يوفر مزيدا من التوافق على الثوابت الوطنية ، ويوفر الديناميكية المطلوبة للتعاطي مع المتغيرات الإقليمية الأكثر مساسا بمصالح سوريه .
وكان الزميل سمير دروبي رئيس مجلس فرع النقابة بحمص قد ألقى كلمة قال فيها:
سبع سنوات وبلدنا الحبيب يتعرض لحرب ظالمة شنها وخططت لها قوى الاستكبار العالمي ممثلة بالصهيونية العالمية والامريكية , كانت تهدف لتمزيق الهوية العربية والقومية , وكسر إرادة المقاومة التي تتزعمها القيادة السياسية في سورية.
وأخذت قيادتنا على عاتقها محاربة هذه القوى المستكبرة بالإضافة الى الجماعات التكفيرية والإرهابية باليد الأولى وعملت باليد الأخرى على اصدار القوانين والمراسيم لتنظم عملية إعادة الإعمار وترميم ما تم تخريبه من قبل العصابات المسلحة .
فوُلِدَت من رحم هذه الحرب نقابتنا , حيث أًصدر السيد الرئيس بشار حافظ الأسد بمكرُمةٍ منه المرسوم التشريعي رقم /30/ لعام2014 بإحداث نقابة المهن المالية والمحاسبية في سورية , وذلك لإدراك القيادة بأن العاملين في هذا المجال سيكون لهم دور كبير في عملية اعادة الإعمار.
فقد أولى مجلس ادارة فرع حمص للنقابة في العام الأول على توسيع قاعدة النقابة وذلك لتنسيب أكبر عدد ممكن من الزملاء , وقدم مجلس إدارة الفرع بالتعاون مع النقابة المركزية كافة التسهيلات للزملاء .
وقدمت قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي كل الدعم اللازم لفرع النقابة , وكان للرفيق مفلح عازار رئيس مكتب المنظمات والنقابات المهنية الدور الأكبر في تقديم الارشادات والتوجيهات لأعمال نقابتنا .
كما أصدر سيادة محافظ حمص تعميم على كافة الجهات العامة والأجهزة المحلية المرتبطة بالمحافظة والوحدات الإدارية لتطبيق نص المادة /7/ من المرسوم التشريعي رقم /30/ لعام 2014 والتي تنص على إلزامية الانتساب للنقابة لكل من يحمل الإجازة في الاقتصاد أو التجارة أو ما يعادلها من جميع الاختصاصات.
بعد ذلك ناقش المؤتمر جدول أعماله واستمع الى المداخلات الجادة من الزملاء الاعضاء التي تركزت على ضرورة تعديل الاسم الحالي للنقابة ليكون أعم وأشمل وأن تكون النقابة هي المعنية عند منح التراخيص للخريجين لمزاولة المهنة أياً كان اختصاصهم كونها الجهة الوحيدة المعنية بذلك ، كما أكد عدد من الزملاء على ضرورة تفعيل عمل اللجان الاختصاصية وبشكل خاص لجنة البحث العلمي والمباشرة بإقامة الندوات والدورات والمحاضرات المهنية المتخصصة والاعتماد على الكوادر الفنية والتخصصية الموجودة في فرع النقابة بحمص .
وفي ختام المؤتمر تم تقديم الدروع التذكارية للرفاق أمين فرع الحزب والمحافظ ورئيس مكتب النقابات الفرعي ونقيب المهن المالية والمحاسبية في سورية