هيئة التخطيط الإقليمي تعتمد مراحل عمل الخارطة الوطنية للسكن والإسكان


.

بينت المدير العام للهيئة العامة للتخطيط الإقليمي المهندسة ماري التلي أن الهيئة باشرت بوضع مراحل عمل للخارطة الوطنية للسكن والإسكان من خلال إجراءات تعتمد على تشكيل فريق وطني يعمل على استكمال الاستمارات الخاصة بالإسكان والتحقيق من البيانات الواردة إليه، مشيرة إلى ضرورة دعم برنامج الـ HABITAT الخاص بالخارطة الوطنية للسكن والإسكان وفق الورقة المفاهيمية التي أعدتها الهيئة والتي تبين منهجية الدراسة الخاصة لدعم تطوير خطط التعافي في قطاع السكن والإسكان على المستوى الوطني، إضافة إلى الدعم الفني لمشروع الخارطة الوطنية للسكن والإسكان في هيئة التخطيط الإقليمي، إلى جانب دعم المرصد الإقليمي في الهيئة وتطوير آلية التنسيق مع الوحدات الإدارية.
وأشارت التلي لـ”البعث” إلى أن أبرز التحديات المستقبلية التي تواجه الهيئة تتمثل بتوضيح مهامها ودورها العملي كموفر رئيسي لبدائل التنمية الوطنية. إلى جانب توفير الكوادر الفنية متنوعة الاختصاصات وتدريبها على تقنيات ومهارات التخطيط الاستشاري المختلفة. والنجاح في ربط خطط التنمية القطاعية المتباينة ضمن توجهات متكاملة عابرة للقطاعات. إضافة إلى الارتباط بالمجتمعات المحلية وهيئاتها التمثيلية بصورة فاعلة وقابلة للتطبيق. فضلاً عن ضمان استقلالية عمل الهيئة تخطيطياً ونفاذ توجهاتها عبر القطاعات التنموية الوطنية المختلفة. مع توضيح مهام هيئة التخطيط الإقليمي ودورها العملي كموفر رئيسي لبدائل التنمية الوطنية. وتوفير الكوادر الفنية متنوعة الاختصاصات وتدريبها على تقنيات ومهارات التخطيط الاستشاري المختلفة. مبينة الاحتياجات الأولية لدعم وتطوير الهيئة وذلك من خلال رفدها بالكوادر الهندسية بحيث يتضمن فرز خريجي المعهد العالي للتخطيط الإقليمي وفق الأصول المتبعة للحاصلين على درجة الماجستير الأكاديمي والأوائل الحائزين على معدل عام لا يقل عن 70%، مشيرة إلى أهمية لحظ أن يكون العدد ومن كل الاختصاصات (المعمارية والمدنية والزراعة والاقتصاد وقسمي علم الاجتماع والجغرافي) حسب الحاجة من خلال التنسيق مع إدارة المعهد.
وفي سياق متصل أشارت التلي إلى أن الهيئة وضعت مخطط استعمالات الأراضي للغوطة الشرقية ضمن إطار رفع الوضع الراهن للمناطق العمرانية في الغوطة الشرقية وتصنيفها ضمن مناطق شديدة التضرر، ومناطق متضررة، ومناطق متأثرة، يستعيد فيها القاطنون حياتهم بصورة طبيعية.
الجدير بالذكر أن إعداد مخطط استعمالات أراضٍ يحدد المناطق الزراعية المحمية والمناطق العمرانية، مع الأخذ بعين بالاعتبار التخطيط وفق التدرجات الحضرية وخطوط النقل المختلفة (ضواحي سكة حديدية، طرق رئيسية، مناطق توليد الطاقات البديلة، محطات المعالجة، مناطق جمع النفايات).

 

المصدر: البعث