62 فرصة استثمارية و13 مشروعاً متعثراً في سلة هيئة الاستثمار السورية بمعرض دمشق الدولي


.

تعتزم هيئة الاستثمار السورية طرح 62 فرصة استثمارية خلال معرض دمشق الدولي بدورته الـ 60 الذي سيتم افتتاحه مساء اليوم، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 6.7 مليارات دولار في مختلف القطاعات الاقتصادية كالصناعات الاستخراجية والتحويلية، إلى جانب فرص استثمارية متنوعة في قطاعات النقل والتشييد والزراعة والكهرباء، وبين مدير عام الهيئة مدين دياب أن الهيئة أنهت كافة تجهيزاتها للمعرض، وحجزت جناحاً بمساحة 30 م2 لتعرض خدماتها الاستثمارية كافة أمام المشاركين والزوار.
وكشف دياب عن إدراج مشروعين جديدين في الخريطة الاستثمارية سيتم طرحهما لأول مرة خلال المعرض، الأول لتدوير النفايات الصلبة، بتكلفة إجمالية تقديرية نحو 35 مليون دولار، والمشروع الثاني لتدوير الأنقاض بقيمة إجمالية بنحو 5 ملايين دولار، إلى جانب طرح 13 مشروعاً من المشاريع المتعثرة في مختلف القطاعات ضمن خدمة “البحث عن شريك” بغية إيجاد شركاء تمويل لإعادة هذه المشاريع إلى دائرة الإنتاج، وتتصدر هذه القائمة عدة مشاريع في الصناعة التحويلية كالإنتاج الحيواني وصناعة النسيج والأدوية، إلى جانب مشروعين للطاقة المتجددة ومشروع سياحي، ولفت دياب إلى اختلاف احتياجات هذه المشاريع؛ إذ إن هناك مشاريع قائمة بحاجة إلى تمويل للعودة إلى الإنتاج، ومشاريع أخرى قد تم تنفيذ قسم منها وتعثرت في هذه المرحلة، وآخر يحتاج إلى التوسع أو إعادة الترميم كمعمل النسيج الذي طاله الدمار خلال الأزمة.
وبين دياب أن الهيئة تسعى للترويج عن خدماتها خلال المعرض بشكل مختلف يتناسب مع طبيعة المرحلة القادمة، وذلك عبر تشكيلها لفريق فني متميز يمتلك الخبرة واللغة سيقوم بزيارة كافة الأجنحة المشاركة ويلتقي أصحاب المصلحة الاستثمارية، لتعريفهم بالهيئة وخدماتها وإطلاعهم على الخريطة الاستثمارية لإيجاد سبل التعاون والبحث في الرغبات الاستثمارية التي يرغبون بها، إلى جانب عمل الهيئة على تعزيز الهوية البصرية الخاصة بالهيئة من خلال شعارها للتعريف والترويج عن خدماتها وآليات عملها للمشاركين الجدد، كما ستقوم الهيئة بتوزيع استبيان لاستعراض آراء المستثمرين الراغبين بحجز فرص استثمارية، إضافة إلى إحصاء الرغبات الاستثمارية الجديدة ليتم دراستها وبيان مدى أهميتها وتلبيتها لمتطلبات الاقتصاد الوطني، ليصار إلى استكمال شروطها وإدراجها على الخريطة الاستثمارية.
يذكر أنه تم تشميل عدة مشاريع، منها مشروعان للأسمنت البورتلاندي بكمية إنتاجية 3 أطنان لكل منهما، ومشروع لتصنيع الكبلات بمختلف تجهيزاتها ومتماتها بطاقة إنتاجية 13 طناً لكل نوع، والكبلات الهاتفية بطول 120 ألف كم، إضافة إلى مشروع الحبيبات البلاستيكية بطاقة إنتاجية 6 آلاف طن، ومشروع لتربية الأبقار وتسمين العجول وإنتاج الأعلاف يصل إنتاجه إلى نحو 1300 طن من مادة الحليب، و200 طن مخلفات عضوية.

 

المصدر:البعث