فتح معبر نصيب سيوفر 50 بالمئة مالياً كحد أدنى


.

كشف عضو اتحاد المصدرين السوريين إياد محمد لـ”البعث”، أن الوفر الذي يؤمنه فتح معبر نصيب مالياً وزمنيناًً كبير، مبيناًً أنه يوفر ما نسبته 50% مالياً كحد أدنى، أما الزمن الذي يوفره فكبير جداً، منوهاً إلى أن هذا الوفر سينعكس على تنافسية المنتج السوري سعرياً في الأسواق المصدر إليها.

واعتبر محمد أن إعادة فتح المعبر يشكل حالة انتصار حقيقي للإرادة السورية، واثبات أن الصمود هو طريق الانتصار، لافتاً إلى أن الصادرات السورية ستنافس بعد حصار طويل تم تجاوزه من خلال الشحن البحري الذي لم يستقر نتيجة لعدم وجود نقل منتظم، والحاجة لزمن طويل لوصول البضائع، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على صادرات الخضار والفواكه الطازجة. وأعرب عضو الاتحاد عن تفاؤله الكبير في قادمات الأيام بنمو حجم الصادرات السورية، مشيراً إلى قيام الاتحاد بتسيير أول شاحنة مبردة من سورية تحمل حمضيات سورية طازجة إلى الأردن، وهي أو شحنة تصدر من معبر نصيب، محملة بـ21 طناً من الحمضيات السورية من معبر نصيب الحدودي السوري باتجاه معبر جابر الحدودي الأردني.

 

المصدر: البعث