فرع حمص لنقابة المهن المالية والمحاسبية يعقد مؤتمره العام السنوي الثاني


.

فرع حمص يعقد مؤتمره العام السنوي الثاني :
*****************************
برعاية الرفيق "عمر حورية" أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وتحت شعار:
" لنعمل على تطبيق استراتيجيات اقتصادية واجتماعية وعلمية لخدمة التنمية والصمود"
بحضور محافظ حمص السيد "طلال برازي" ورئيس مكتب المنظمات والنقابات الفرع الرفيق "مفلح عازار" والزميل " زهير تيناوي" نقيب المهن المالية والمحاسبية وعدد من الزملاء أعضاء مجلس إدارة النقابة المركزية، ورئيس واعضاء مجلس إدارة فرع النقابة بحمص وممثل وزارة المالية - مدير مالية حمص السيد "وليد عرابي".
عقدت الهيئة العامة لفرع نقابة المهن المالية والمحاسبية في محافظة حمص يوم الخميس الواقع في ٢٠١٩/٤/١١ مؤتمرها العام السنوي الثاني.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش العربي السوري وشهداء الوطن افتتح المؤتمر بالنشيد العربي السوري.
في كلمته أكد الرفيق "عمر حورية " أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي على أهمية المؤتمرات السنوية للنقابات المهنية كونها محطات لتقييم عمل مرحلة سابقة ، مشيراً بأن لنقابة المهن المالية والمحاسبية الدور الكبير والهام في عملية البناء وإعادة الاعمار ، منوهاً إلى أنه على عاتق أبناء هذه المهنة يقع تطوير العمل المالي والمحاسبي في سورية و الاستعداد الجيد لعملية البناء الاقتصادي، من جهة أخرى استعرض الواقع السياسي والعسكري ، مؤكداً على انه لاخوف على سورية اليوم لأن انتصارات الجيش العربي السوري على مساحة الوطن أسقطت المؤامرة التي حيكت ضدها ولم تؤثر على صمود ومعنويات الشعب السوري.

كما ألقى الزميل "زهير تيناوي" نقيب المهن المالية والمحاسبية كلمة شكر فيها قيادة الحزب في حمص والرفيق المحافظ على الدعم الذي قدموه لفرع النقابة خلال الفترة الماضية مشيراً إلى الدور الهام الذي تلعبه نقابة المهن المالية والمحاسبية في تطوير أداء المهنيين من حملة الاجازة في الاقتصاد بمختلف المجالات مؤكداً على ضرورة أن تتمثل النقابة في كافة الهيئات والمؤسسات المالية والمصرفية لتقديم الخبرة والمشوره وفق مانص عليه مرسوم إحداثها.

وكان الزميل "سمير دروبي" قد ألقى كلمة فرع النقابة بحمص شكر فيها فرع الحزب في المحافظة على دعمه الدائم ومساندته لفرع النقابة كما أكد على أن النقابة ماضيةٌ بعملها في ضم شريحة الاقتصاديين الواسعة في الجمهورية تحت لوائها لتكون قوة رديفة لقوى الجيش العربي السوري في حماية الوطن من الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها بعد انتصاره على الحرب العسكرية.

في ختام المؤتمر أرسل المؤتمرون برقية حب ووفاء وولاء إلى قائد الوطن معاهدين على السير قدما والعمل بقلب واحد خلف توجيهاته الحكيمة لتحقيق النصر المؤزر والإسهام في البناء وإعادة الاعمار.